تداول مستخدمون على موقع فيسبوك ادعاء مصحوب بصورة، زعموا أنها لأسلحة إسرائيلية صادرتها قوات الجيش السوري عقب فرار مسلحين دروز من أحد المواقع التي كانوا يتحصنون بها في جرمانا، غير أن هذا الادعاء مضلل.
ونال الادعاء انتشاراً واسعاً على موقع فيسبوك، وتجدون عينة من الحسابات التي تداولته ضمن قائمة "مصادر الادعاء" في نهاية المادة.
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً للتحقق من صحة الصورة والادعاء الذي يزعم أنها لأسلحة إسرائيلية صادرتها قوات الجيش السوري عقب فرار مسلحين دروز من أحد المواقع التي كانوا يتحصنون بها في جرمانا، وتبين أن هذا الادعاء مضلل.
حيث أظهر البحث العكسي باستخدام أداة InVid أن الصورة قديمة وليست من سوريا، ومنشورة عبر شبكة الإنترنت بتاريخ 19 نيسان/أبريل 2019، على أنها لأسلحة وذخائر عثر عليها داخل سيارة فلسطينية.
وتأتي هذه المنشورات في سياق حملة تحريضية مرافقة لاشتباكات في بلدة جرمانا بين مجموعات مسلحة، بعضها من خارج المنطقة وأخرى من داخلها، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة، وذلك بحسب بيان وزارة الداخلية.
علماً بأن الصفحة مصدر الادعاء والتي تحمل اسم "إدارة العمليات العسكرية" هي صفحة انتحالية ولا تتبع لأي جهة رسمية، وكانت منصة (تأكد) قد حذرت سابقًا من هذه الصفحة ومن صفحات أخرى مشابهة.