تداولت حسابات عبر موقع فيسبوك صورة زعمت أنها تُظهر "اللواء حسين سلامي" قائد الحرس الثوري الإيراني، على كرسي متحرك أثناء تواجده ضمن مطار حميميم بسوريا في وقت سابق.
يأتي تداول الصورة مع إعلان مقتل "حسين سلامي" إثر غارات إسرائيلية على إيران، وحظيت مع الادعاء المرفق بانتشار واسع، بعد أن ساهمت عدة حسابات بنشرها، تجدون عينة منها ضمن قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.
تحقق فريق منصة (تأكد) من صحة الصورة وادعاء أنها تُظهر "اللواء حسين سلامي" قائد الحرس الثوري الإيراني، على كرسي متحرك أثناء تواجده ضمن مطار حميميم بسوريا في وقت سابق، وتبين أن الادعاء مضلل.
إذ سبق وكشفت وكالة مهر عن هوية الشخص الذي وجد وحيداً على الكرسي المتحرك في قاعدة حميميم الروسية عقب سقوط نظام الأسد، وأفادت بأنه إيراني يُدعى "علي أكبر أبو طالب أصفهاني"، وعاد إلى إيران بوساطة روسية.
وسبق لمنصة (تأكد) أن تحققت من ادعاء متعلق بأصفهاني، حينما تداولت حسابات صورته وزعمت أنه قُتل مع ابنه على يد عناصر متطرفة.
قُتل عدد من القادة العسكريين الإيرانيين إضافة لعلماء نوويين، عقب هجوم شنته إسرائيل على مواقع عدة في إيران، أبرزهم قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد حسين باقري ذو المنصب العسكري الأعلى في البلاد، وقائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد.