زعمت حسابات في فيسبوك وإكس أنه عُثر على جثة مدير مركز الدفاع المدني السوري في السويداء المختطف "حمزة العمارين"، بعد أن أقدمت "ميليشيات الهجري" على تصفيته، وذلك يوم الاثنين 21 تموز/ يوليو الجاري.
وحاز الادعاء على انتشار واسع بعد أن تداولته حسابات أخرى بصيغ ادعاء مختلفة، تجدون عينة منها في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي لا يملك مقومات كافية لتأكيده ولا لنفيه وتصنيفه ضمن أي نوع من أنواع التقييمات.
تحقّق فريق منصة (تأكد) من صحة ادعاء العثور على جثة مدير مركز الدفاع المدني السوري في السويداء، المختطف "حمزة العمارين"، بعد أن أقدمت "ميليشيات الهجري" على تصفيته، وتبيّن أن الادعاء غير مؤكد.
إذ تواصلت منصة (تأكد) مع وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا، الذي أكّد أنهم تلقّوا الأنباء عن تصفية (العمارين)، لكنهم لم يتمكنوا من التحقق من هذه المعلومات بعد، مشيرًا إلى أنهم لم يتواصلوا معه منذ يوم الخميس 17 تموز/ يوليو الجاري، ومعربًا عن قلقه على سلامته.
كذلك قال منير مصطفى، مدير الدفاع المدني السوري، لمنصة (تأكد)، إنه ما يزال من غير المعروف مصير (العمارين)، ما يجعل المزاعم المتداولة بشأن العثور على جثته غير مؤكدة.
كما كان مصدر في الدفاع المدني قد نفى سابقًا لمنصة (تأكد) أن يكون حمزة العمارين هو الشاب الظاهر في صورة "لحظة إنقاذ الطفلة من تحت ركام زلزال شباط 2023"، والتي يجرى تداولها منذ نبأ اختطافه، وأرفقتها بعد المصادر مع الادعاء، مشيرًا إلى أن الشاب في الصورة هو "حسان عليوي".
طالب الدفاع المدني السوري، يوم الاثنين 21 تموز/ يوليو الجاري، كافة الجهات المسؤولة والمسيطرة في مدينة السويداء بالإفراج الفوري عن المتطوع "حمزة العمارين"، رئيس مركز الاستجابة الطارئة، الذي فُقد الاتصال به يوم الأربعاء 16 تموز/ يوليو، أثناء تنفيذ مهمة إجلاء لفريق من الأمم المتحدة في المدينة.
وأكد الدفاع المدني أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يُعتبر انتهاكًا خطيرًا يعوق تقديم الخدمات الضرورية لمئات آلاف المدنيين في المحافظة، ويحول دون تقديم المساعدات المنقذة للأرواح.