ادعت حسابات في فيسبوك وإكس "إلقاء القبض على ١٢ عنصراً من ميليشيات حكمت الهجري أحدهم عقيد من فلول النظام البائد حاولوا الغدر بالأمن العام على أطراف السويداء الآن"، وذلك بتاريخ 12 آب/ أغسطس 2025.
يتزامن انتشار الادعاء مع عودة ملف السويداء إلى الواجهة، عقب تسريب جزء من تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بمشفى السويداء الوطني، والتي أظهرت مقتل المهندس محمد بحصاص برصاص مسلحين يرتديان زيّ الأمن العام التابع لوزارة الداخلية، وملابس عسكرية تابعة لوزارة الدفاع.
وحاز الادعاء على انتشار واسع في الموقعين المذكورين، تجدون عينة من الحسابات المساهمة بنشره في قائمة "مصادر الادعاء".
المحتوى الذي يتعارض بالكامل مع حقائق مثبتة وجرى تأليفه بالكامل ولا أساس له من الصحة.
تحقق فريق منصة (تأكد) من ادعاء "إلقاء القبض على ١٢ عنصراً من ميليشيات حكمت الهجري أحدهم عقيد من فلول النظام البائد حاولوا الغدر بالأمن العام على أطراف السويداء"، وتبين أنه كاذب.
حيث نفى صحة الادعاء مدير العلاقات الحكومية في وزارة الإعلام، محمد الأسمر، بتصريح خاص لمنصة تأكد.
تشكل الفترة التالية لتصاعد الأحداث في السويداء فرصة لاستقطاب الرأي العام وحشد تعبئة جماهيرية مساندة لرواية أطراف النزاع، وهي فرصة تنتهزها العديد من الصفحات والحسابات التابعة لشخصيات عامة مستخدمين ادعاءات مضللة في ذلك.
ولم يقتصر الأمر على طرف دون آخر، فقد رصدت منصة (تأكد) في وقت سابق تزايد نشر المحتوى المضلل في حساب الإعلامي السوري ماهر شرف الدين مؤخراً، ومن جهة أخرى تبرز صفحات تحمل مسميات "ردع العدوان و"إدارة العمليات العسكرية" و"سوريا الحرة" تتبنى سردية مضللة بالتزامن مع كل جديد في أحداث السويداء، بينها قضية الضحية محمد بحصاص.