
تضليل في سياق التحريض والكراهية يرافق مظاهرات الساحل وحمص وحماة
شهدت مظاهرات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة توترات على الأرض وتضليل وتلفيق في سياق التحريض جرى نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، المزيد في التقرير.
تداولت حسابات على موقعي فيسبوك وإكس، يوم الإثنين 6 تشرين الأول/ أكتوبر، مقطع فيديو مرفقاً بادعاء "الطيران التركي ينفذ غارات على منطقة الكسرات جنوب مدينة الرقة"، وتزامن ذلك مع معارك بين قوات حكومية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير حافر شرق حلب.
وساهمت عدة حسابات بنشر الفيديو والادعاء المرافق له وفق صيغ مختلفة، يمكنكم الاطلاع على عينة منها في قائمة "مصادر الادعاء".
تحقق فريق منصة (تأكد) من الفيديو والادعاء بأن "الطيران التركي ينفذ غارات على منطقة الكسرات جنوب مدينة الرقة"، وتبين أن الادعاء كاذب والفيديو مضلل.
إذ أظهر البحث العكسي أن مقطع الفيديو المتداول هو مقطع قديم وقد نُشر هذا المقطع سابقاً بتاريخ 6 آب/ أغسطس الفائت، على أنه "غارة إسرائيلية تستهدف دير سريان في لبنان".
إضافة إلى ذلك، لم يُسفر البحث المتقدم عن نتائج حديثة من مصادر موثوقة، متعلقة باستهداف منطقة الكسرات جنوب مدينة الرقة.
مع تزايد حدة الاشتباكات بين القوات التابعة للحكومة الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية على جبهة دير حافر، بدايةً من يوم الأحد 5 تشرين الأول/ أكتوبر، امتلأت حسابات موالية لطرفي النزاع بمقاطع فيديو ومواد بصرية، نشرت بهدف رسم صورة مضخمة للواقع حيناً ومعارك غير حقيقية حيناً آخر. ورصدت (تأكد) عدة منشورات مرافقة لاشتباكات دير حافر، أثبت التحقق أنها قديمة ومضللة، لعل أبرزها الفيديو الذي يزعم ناشروه أنه لاشتباكات بين القوات الحكومية وقسد في شمال سوريا، حيث تبين أنه لاقتتال عشائري في العراق، ويعود تاريخ نشره لعام 2021.