أجرى فريق منصة (تأكد) بحثاً عسكياً للتحقق من التسجيل المصور الذي يظهر مجموعة سيارات يستقلها شبان وشابات يرفعون صور بشار الأسد والعلم ذو النجمتين الخضراوين -والذي انتشر على أنه لمسيرة خرجت مؤخرا في ألمانيا دعما للنظام السوري و لـ "الانتخابات الرئاسية"، فتبين أن الادعاء مضلل.حيث أظهرت النتائج التي توصلنا إليها -باستخدام أداة InvID مفتوحة المصدر، والتي تعتمد على البحث العكسي عن صور من التسجيلات المصورة- أن التسجيل منشور على موقع فيسبوك منذ العام 2017.
اقرأ أيضا: هل أصدرت محكمة كوبلنز الألمانية قراراً جديدا خاصا بملاحقة مجرمي الحرب السوريين؟
المسيرة المشار إليها شارك بها العشرات من مؤيدي النظام السوري في مدينة فرانكفورت الألمانية دعماً للنظام، تحت عنوان "سوريا تكافح من أجل النصر" في شهر أيلول من العام 2017 عقب دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي رد عليها ناشطون معارضون بمظاهرة مناهضة للنظام السوري.
"الانتخابات الرئاسية" في سوريا
أُغلق اليوم الأربعاء 28 نيسان/أبريل باب استقبال طلبات الترشح لـ "الانتخابات الرئاسية" في سوريا، وبلغ عدد المتقدمين بطلبات الترشح لمنصب رئيس الجمهورية 51 مترشحاً بينهم 7 سيدات.حيث شهد اليوم الأخير من تلقي طلبات الترشح تقديم 10 طلبات ترشيح جديدة، ليبلغ عدد الطلبات التي تبلغ بها "مجلس الشعب" من قبل "المحكمة الدستورية العليا" 51 طلباً.وينص قانون الانتخابات العامة على أنه لا يقبل طلب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية إلا إذا كان طالب الترشيح حاصلاً على تأييد خطي لترشيحه من قبل 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب البالغ عددهم 250، والذي يتمتع حزب البعث الحاكم بأغلبية ساحقة فيه، ولا يجوز لأي من هؤلاء الأعضاء تأييد أكثر من مرشح واحد.ورفضت الأمم المتحدة الاعتراف بـ "الانتخابات الرئاسية" في سوريا، وأعلنت على لسان متحدثها الرسمي ستيفان ديوجاريك أنها ليست طرفاً بها خلال مؤتمر صحفي بتاريخ 21 نيسان/أبريل الجاري.كما يمكنكم متابعة تقريرنا ("الانتخابات الرئاسية" في سوريا .. من يحق له الترشح والانتخاب؟ وهل تخضع لرقابة دولية؟)، والذي يجيب عن أسئلتكم حول الانتخابات الرئاسية السورية المزمع عقدها في 26 أيار/ مايو المقبل.