
تضليل في سياق التحريض والكراهية يرافق مظاهرات الساحل وحمص وحماة
شهدت مظاهرات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة توترات على الأرض وتضليل وتلفيق في سياق التحريض جرى نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، المزيد في التقرير.

الادعاء:
تداولت صفحات وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي ادعاء أمس الأحد 29 أيّار 2022، يزعم وفاة العماد شفيق فياض، قائد الفرقة الثالثة في جيش النظام السوري.
ونشر الإعلامي السوري أحمد موفق زيدان الادعاء بموت الضابط عبر حسابه بموقع تويتر في تغريدة أرفقها بصورة له وهو يرتدي بزة عسكرية وتحدث فيها عن ضلوح الفرقة التي كان يقودها فياض بـ "جزرتي حي المشارقة والعيد".
وفاة العماد شفيق فياض | خبر قديم
ولقي الادعاء انتشاراً ملحوظاً في موقعي "فيسبوك" و"تويتر" وحصد المئات من الإعجابات وإعادات المشاركة وإعادات التغريد، وتداولته حسابات تحظى بمتابعة واسعة. يمكنك الاطلاع على عيّنة من مصادر الادعاء في الجدول أسفل المادة.
تتبع فريق "تأكد" الادعاء المتداول للتحقق من صحته، وللتأكد إذا ما كان العماد شفيق فياض قد توفي أمس الأحد، وتبيّن أن الخبر قديم وليس جديداً.
وبالبحث عن اسم الضابط في مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، اتضح أن العماد شفيق فياض توفي في تشرين الأول عام 2015، حيث نشرت مواقع إخبارية مثل "العربية نت" و"سيريان نيوز" وصفحات إخبارية مثل "عدسة شاب قرعاني" خبر وفاة الضابط في ذلك الشهر.
كما نشر موقع "اللجنة السورية لحقوق الإنسان" إضافة إلى شبكات إخبارية، خبر وفاة الضابط مرفقاً بصورة لمنشور النعوة الورقي -الذي أعلنت من خلاله عائلته خبر وفاته- ويشير المنشور إلى وفاة شفيق فياض في 8 تشرين الأول عام 2015.
وفاة شفيق فياض في 8 تشرين الأول عام 2015
وذكر موقع "اللجنة السورية لحقوق الإنسان" في الخبر المنشور، أن الضابط المتوفى ينحدر من قرية عين العروس التابعة لمدينة القرداحة، و"تدرّج في الرتب العسكرية منذ تطوّعه في الجيش، ومع وصول حافظ الأسد للسلطة بانقلاب في عام 1970 أصبح قائد الفرقة الأولى في الجيش، وبعدها انتقل ليصبح قائد الفرقة الثالثة مدرعات، وبقي في هذا الموقع لحوالي عقدين، وفي نهاية التسعينيات حصل على رتبة عماد، وعُيّن نائباً لوزير الدفاع مصطفى طلاس آنذاك، قبل أن يُحال إلى التقاعد في عام 2003"، وأضاف أنه "مع بداية الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في سوريا في آذار 2011 عاد فياض إلى العمل مرة أخرى كمستشار للرئيس".