تحقق فريق منصة "تأكد" من الخبر الذي زعم أن "المحامي نبيل أديب صرح بأن قوات الدعم السريع هي من قامت بفض اعتصام القيادة العامة، فتبين أنه غير صحيح.
ولم يظهر البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء أي نتائج داعمة له، كما شمل البحث الحسابات التابعة لقناة الجزيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بما فيها صفحة "الجزيرة - السودان".
في حين أظهرت نتائج البحث العكسي أن الصورة مفبركة عن تصريح قديم نقلته صفحة "الجزيرة - السودان" عن المحامي نبيل أديب في 26 مارس/آذار عام 2021، قال فيه أن" لا عودة لقانون النظام العام ويجب سن قوانين تحترم الحريات".
وقعت مجزرة القيادة العامة، في 3 يونيو/حزيران 2019، حين اقتحمت قوات نظامية من تشكيلات عسكرية مختلفة مقر اعتصام القيادة العامة، واستخدمت العنف المفرط بحق المتظاهرين المطالبين بحكومة مدنية. و تم فض الاعتصام بالقوة في وقت كان المعتصمون يتأهبون للاحتفال بالعيد. وقتل خلال أحداث الفض نحو 200 من المحتجين وعشرات الجرحى والمفقودين وفق تقارير غير رسمية، بينما قدرت إحصائية حكومية الضحايا بحوالي 85 شخصا.
صرح نبيل أديب في 8 إبريل/نيسان الفائت، أن لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة، مستمرة في عملها رغم بعض العراقيل التي تواجهها، وقال إن الفراغ الحكومي يعطل وصول خبراء دوليين في علم التشريح وفحص الأدلة. ولم يظهر البحث المتقدم أي تصريح للمحامي حول مجزرة القيادة العامة، مؤخراُ.