فَقَدَ فتى سوري يبلغ 14 عاماً حياته يوم الأربعاء 21 تشرين الأول/أكتوبر، غداة تلقيه عدة طعنات من شبان آخرين في حي (سلجوقلو) بمدينة قونيا التركية، ولم تأت التقارير الإعلامية التركية الأولى التي نقلت الخبر على ذكر جنسية الفاعلين. رغم ذلك، عمدت مواقع إلكترونية ومحطات تلفزيونية وحسابات مستخدمين على مواقع التواصل إلى ترويج أن "مرتكبي الجريمة يحملون الجنسية التركية، وارتكبوا جريمتهم بدوافع عنصرية"، وادعت تلك المصادر أن الفاعلين ألقوا شتائم عنصرية على مسامع الضحية وشقيقه في (الترامواي - قطار نقل داخلي)، ثم لحقوا بهما، وطعنوا الضحية (وائل) في صدره متسببين بوفاته.
هذا الادعاء أُضيف إلى خبر مقتل الفتى السوري في قونيا التركية الذي رافقه تسجيل صوّر لحظات ارتكاب الجريمة، وحصد مئات المشاركات كما حظي بتفاعل واسع على تويتر، ونشرته العديد من المواقع الإلكترونية الناطقة بالعربية، رغم عدم وجود مصدر له.
ويمكن الاطلاع على بعض المواقع الإخبارية التي نشرت الادعاء هـــــنا وهـــــنا، وعلى موقع فيسبوك نشرت الادعاء صفحة قناة الغد وصفحة الحدث السوري التابعة لقناة العربية.
وعلى تويتر نشرت الادعاء العديد من الحسابات، يمكن الاطلاع على بعضها هـــــنا وهـــــنا وهـــــنا وهـــــنا