السجاد الجديد في الجامع الأموي ليس تبرعًا من تركيا

عبد السلام الحموي
calendar_month
نشر: 2025-02-22 , 9:32 م
edit
تعديل: 2025-04-16 , 9:37 م

الادعاء

الادعاء

تداولت حسابات وصفحات عبر فيسبوك وإكس، مؤخرًا، مقطع فيديو من المسجد الأموي في دمشق يظهر وصول السجاد الجديد، زاعمين أن أنقرة تبرعت به للمسجد.

وحاز الادعاء على انتشار واسع في منصات التواصل الاجتماعي، تجدون عينة من الحسابات التي ساهمت في نشره بقائمة "مصادر الادعاء" نهاية المادة.

نُشر الادعاء عقب تصريحات لرئيسة بلدية غازي عنتاب التركية، فاطمة شاهين، في 9 كانون الثاني/يناير الماضي، حيث قالت إن "صانعي السجاد في غازي عنتاب، الرائدة عالميًا، تكفلوا بتغطية تكاليف سجاد الجامع الأموي ليكون جاهزًا لأول صلاة تراويح في رمضان المقبل".

تضليل

المحتوى الذي يتضمن مزيجاً من الحقائق والأكاذيب.

دحض الادعاء

أجرى فريق منصة "تأكد" بحثًا للتحقق من صحة الادعاءات التي تزعم أنّ "تركيا تبرعت بالسجاد الذي وصل للمسجد الأموي في دمشق مؤخرًا"، وتبين أنه غير صحيح.

حيث أظهرت نتائج البحث باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بالادعاء، أنّ السفير التركي في دمشق برهان كور، قال في لقطات مصورة من داخل المسجد الأموي إن الحكومة السورية هي من تقدمت بطلب شراء السجاد من تركيا، وأنه يُشرف شخصيًا على عملية فرش السجاد في المسجد.

الاستنتاج

  1. الادعاء بأن تركيا تبرعت بالسجاد الجديد للمسجد الأموي في دمشق هو ادعاء غير صحيح.

  2. السفير التركي في سوريا صرح بأن الحكومة السورية هي من تقدمت بطلب لشراء السجاد.

  3. تم إدراج هذه المادة ضمن قسم "تضليل" وفق "منهجية" تأكد.

لماذا تأكد؟!

منصة تأكد منصة مستقلة وغير متحيزة متخصصة بالتحقق من الأخبار والمعلومات تأسست في سوريا أوائل عام 2016 لمواجهة انتشار المعلومات المضللة.

معتمدة من:

certified

دليل التحقق

certified

شاركنا لنتأكد

© جميع الحقوق محفوظة لمنصّة تأكّد 2025