تأكد

مصادر الادعاء

  • ملخص القصة
  • سوريا الغد
  • مرصد الحسكة
  • سوريا FM

مراجع التحقق

  • المشهد
كذب

كذب

هل أنذرت إلهام أحمد بوصول الوحدات النسائية إلى ما بعد دمشق؟

أدونيس حسن

أدونيس حسن

نشر ١١ نوفمبر ٢٠٢٥
هل أنذرت إلهام أحمد بوصول الوحدات النسائية إلى ما بعد دمشق؟

الادعاء

ادعت صفحات وحسابات في موقع فيسبوك، يوم الاثنين 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، أن مسؤولة الشؤون الخارجية في الإدارة الذاتية إلهام أحمد أدلت بتصريحات "تنذر بوصول وحداتها النسائية إلى ما بعد دمشق، وأن التحذيرات التركية لقسد مجرد كلام".

وتداولت صفحات أخرى الادعاء بصيغة مختلفة، حيث نشرت تصريحات إضافية لأحمد تزعم فيها قولها: "نحذّر من أن يملي علينا أحد الأوامر وقسد تمتلك قدرات عسكرية تمكّنها من خوض أي معركة بقوة، وأن أي محاولة لاستفزاز قسد ستُقابَل بالنار، وأي تحرك ضدنا سنرد عليه فوراً".

دحض الادعاء

تحقّق فريق منصة (تأكد) من الادعاء الذي زعم أن "القيادية في قسد، إلهام أحمد، تنذر بوصول وحداتها النسائية إلى ما بعد دمشق، وأن التحذيرات التركية لقسد مجرد كلام"، وتبين أن هذا الادعاء كاذب.

إذ لم يُظهر البحث المتقدم باستخدام الكلمات المفتاحية المرتبطة بالتصريحات المزعومة أي نتائج حديثة داعمة، كما تبيّن أن مصدر الادعاء هو صفحة تدعى "سوريا الغد" إحدى الصفحات التي حولت محتواها الترفيهي، إلى محتوى سياسي يعتمد على تصريحات ملفقة.

عبد الكريم عمر: لا صحة لطلب إلهام أحمد تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة مؤخراً

نفى مسؤول مكتب الإدارة الذاتية في دمشق، عبد الكريم عمر، الادعاءات المنتشرة حول رفض طلب سفر إلهام أحمد إلى الولايات المتحدة، بالتزامن مع زيارة رئيس السلطة الحالية، أحمد الشرع، إلى البيت الأبيض.

وبيّن عمر في مقابلة مع قناة المشهد، أن زيارة الشرع إلى واشنطن، وانضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، لن يكون له تأثيرات سلبية على العلاقة بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية، "كون التحالف لا يمكنه الاستغناء عن قسد، خاصة بعد انتشار تنظيم "داعش" واستيلائه على الكثير من الأسلحة والعتاد عقب سقوط نظام الأسد، إضافة لوجود آلاف العناصر التابعة للتنظيم في مراكز حجز ضمن مناطق سيطرة الإدارة الذاتية".

الاستنتاج

  1. الادعاء أن إلهام أحمد أدلت بتصريحات حول "وصول وحداتها النسائية إلى ما بعد دمشق، وأن التحذيرات التركية لقسد مجرد كلام"، ادعاء كاذب.
  2. لم يُظهر البحث المتقدم باستخدام الكلمات المفتاحية المرتبطة بالتصريحات المزعومة أي نتائج تدعمها.
  3. تبيّن أن مصدر الادعاء هو "سوريا الغد" إحدى الصفحات التي حولت محتواها الترفيهي، إلى محتوى سياسي يعتمد على تصريحات ملفقة.
  4. أُدرجت المادة في قسم "كذب" وفق "منهجية تأكد".
Aa
18

ذو صلة

تأكدAI