تتبعت منصة "تأكد" الادعاء المذكور للتحقق من صحته، والتأكد إذا ما كان الكاتب الفرنسي قد اعتُقل أو قُتل على يد القوات الشيشانية والروسية في أوكرانيا، أم لا.
وأثناء عملية التحقق اتضح أن "ليفي" زار أوكرانيا بالفعل في وقت سابق، حيث نشر الكاتب صوراً عبر حسابه في "فيسبوك" في آذار الفائت، تظهره مع أفراد من القوات الأوكرانية في مدينة أوديسا.
كما نشر الكاتب منشورات أُخرى عبر حسابه في "فيسبوك"، أثناء وبعد تداول الادعاءات حول أسره ومقتله في أوكرانيا، بينها تسجيل مصوّر نشر في 6 أيار الجاري، لمقابلة تلفزيونية جديدة أجراها مع قناة "LCI" الإخبارية الفرنسية، وآخرها فيديو يظهر فيه أوكرانيون يغنون في مترو الأنفاق، نشره "ليفي" مساء 8 أيار، ما يعني أن الادعاءات حول أسره أو مقتله عارية عن الصحة.
ترافقت الحرب الروسية على أوكرانيا مع انتشار سيل من المواد المضللة والكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بينها مقاطع فيديو تصور صراعات قديمة ومشاهد من أفلام سينما وحتى معارك من ألعاب فيديو كما لو كانت تعرض لقطات حية عما يجري ميدانياً في الحرب التي فرضتها روسيا على جارتها.ويعمل فريق منصة (تأكد) منذ إطلاق الرصاصة الأولى في الحرب على التصدي لتلك المعلومات المضللة، وبهذا السياق أنشأت منصة (تأكد) قسما جديداً أضيف إلى قسم (ملفات ساخنة) تحت اسم (الغزو الروسي لأوكرانيا) تضمن فيه كافة المواد التي ترصدها المنصة وتنشر تصحيحات عنها.