
هذا الفيديو لا يوثق اشتباكات حديثاً بين الجيش السوري وقسد عند سد تشرين
نشرت حسابات في إكس وتليجرام، مقطع فيديو يُظهر اشتباكات زعمت أنها حديثة عند جبهة سد تشرين بين قسد والجيش السوري إلا أن الادعاء مضلل.



ادعت صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وإكس أن القيادية في قوات سوريا الديمقراطية إلهام أحمد قالت لقناة اليوم إن قسد تواصلت مع توماس باراك لإبلاغه بموقفها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفت تصريحات الإدارة الأمريكية بأنها "صادمة"، مؤكدة انتظار توضيح رسمي من باراك، وذلك في إشارة يرجح أنها لتصريح حديث لترامب قال فيه إنه لا يزال يثق بالشرع وأن الحكومة السورية لا علاقة لها بالهجوم على القوات الأمريكية في تدمر، وأن المنفذ هو تنظيم داعش.




وقد حاز الادعاء منذ 15 كانون الأول/ ديسمبر 2025 على انتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ويمكنكم الاطلاع على عينة من الحسابات التي نشرته.
تحقّق فريق منصة (تأكد) من الادعاء الذي نسب تصريحات إلى إلهام أحمد، حول تواصلها مع توماس باراك لتبيان موقفها من تصريح ترامب وتبيّن أنه ادعاء ملفق.
إذ لم يُسفر البحث المتقدم بالكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء عن أية نتائج داعمة في قناة اليوم وفي المصادر الإعلامية الموثوقة، كما لم يُعثر على أي تصريح مماثل في معرّفات قسد الرسمية أو المنصات التابعة لها. وتبيّن أن مصدر الخبر صفحة معروفة بتلفيق التصريحات ونشرها دون إسناد موثوق.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ما زال يثق بالرئيس أحمد الشرع، واصفاً إياه بـ"الرجل القوي".
جاء ذلك رداً على سؤال صحفي مساء الاثنين حول الهجوم الذي وقع السبت الفائت قرب تدمر وأدى إلى مقتل جنود أمريكيين.
وأوضح ترامب أن الحكومة السورية لا علاقة لها بالهجوم وأن الهجوم من تنفيذ تنظيم داعش، مشيراً إلى أن المنطقة "خارج سيطرتهم الكاملة" وأن الشرع "حزين حيال ما حدث ويعمل على معالجة الأمر".