
هل حذّر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) من اغتيال الرئيس أحمد الشرع؟
انتشرت ادعاءات مزيفة حول تحذيرات منسوبة للموساد بشأن اغتيال أحمد الشرع وصعود الجماعات المتطرفة في سوريا. هذا التقرير يحقق في صحة الادعاء ويعرض الحقائق.



تداولت صفحات في موقع فيسبوك بتاريخ 04 كانون الأول/ ديسمبر 2025 صورة يظهر فيها تصاعد لدخان ناجم عن استهدافات بالقصف ليلاً، مع الإشارة إلى أنها ملتقطة حديثاً من محافظة درعا فيما ذكرت صفحات أخرى أنها لقصف ريف القنيطرة، وذلك في إشارة إلى المناطق بريف درعا والقنيطرة التي تعرضت للقصف المدفعي الإسرائيلي أمس.



وقد لقيت الصورة انتشاراً واسعاً، ويمكن الاطلاع على عيّنة من الصفحات التي شاركت في نشره.
تحقّق فريق منصة (تأكد) من الصورة المتداولة على أنها لقصف ريفي درعا والقنيطرة بتاريخ 04 كانون الأول الجاري وتبيّن أن الصورة قديمة.
إذ رصد فريق التحقق أن الصورة نُشرت قبل نحو عام، في كانون الأول/ديسمبر 2024 عقب سقوط النظام، على أنها توثّق لقصف إسرائيلي استهدف مواقع ومنشآت عسكرية في سوريا.

ولم يتسن لمنصة (تأكد) التحقق من مكان وزمان الصورة إلا أن انتشارها في وقت سابق ينفي صلتها بالادعاء المرفق.
قصف الجيش الإسرائيلي يوم الخميس 4 كانون الأول/ ديسمبر بثماني قذائف مدفعية عدة قرى في محافظة درعا من الجولان.
وبحسب قناة الإخبارية السورية فإن مدفعية الجيش الإسرائيلي استهدفت بالقصف المنطقة الواقعة بين قريتي كوية وعابدين في ريف درعا الغربي، وان إحدى القذائف سقطت بالقرب من منزل سكني في بلدة كوية.
وصباح اليوم الجمعة 5 كانون الأول، توغلت قوة عسكرية في قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة. وذكرت وكالة “سانا” أن القوة العسكرية مؤلفة من ست آليات، بينها ثلاث سيارات من نوع “هامر”، وسيارتان من نوع “هايلوكس” بيضاء، إضافة إلى فان أسود.