تداولت حسابات في مواقع التواصل صورة تجمع الرئيس السوري "أحمد الشرع" بأحد مقاتلي "الدعم السريع" الملقب بـ"جزار الفاشر" وادعت أنها من "تاريخ الجولاني"، إلا أن الصورة مفبركة بالذكاء الاصطناعي.
ادعت مواقع إخبارية لبنانية وصفحات على مواقع التواصل أن الأمن العام اللبناني أوقف علي ابن رجل الأعمال رامي مخلوف عند معبر المصنع الحدودي بين سوريا ولبنان، إلا أن هذا الادعاء كاذب.
ادعت صفحات وحسابات في موقع فيسبوك أن مؤسسة حجار الصناعية أغلقت مصنعها في ريف دمشق بسبب "قرار رفع أسعار الكهرباء في سوريا"، وأرفقت الصفحات الادعاء بمقطع فيديو لإغلاق المصنع، إلا أن هذا الادعاء مضلل.
نشر الصحفي السوري نزار نيوف في مدونته وثيقة زعم أنها الصفحة الأولى من مسودة تفاهم سري بين روسيا وتركيا، لنقل السلطة في دمشق إلى ما أسماه "جبهة النصرة الإرهابية وزعيمها الجاسوس الإسرائيلي - البريطاني أبو محمد الجولاني".
انتشر على موقع فيسبوك مقطع فيديو نشره حساب يدعى "محمد كاظم هنداوي"، زعم فيه أن "ألمانيا ترفض لجوء السوريين السنّة الجدد وتمنحهم 30 يوماً لمغادرة البلاد إلى سوريا مباشرة".
ادعت صفحات وحسابات على موقعي فيسبوك وتلغرام أن "شركة تركية أعلنت أن تركيا ستتكفل بإنشاء مترو بين دمشق وحلب، وأن الرحلة ستستغرق 41 دقيقة، والتذاكر ستكون مجانية لكبار السن"، إلا أن هذا الادعاء ملفق.
شكلت الحسابات الموثقة بالعلامة الزرقاء المنتحلة صفة شخصيات عامة أو الزاعمة تبعيتها لجهة رسمية؛ أزمة في المعلومات وإرباكاً لم يقتصر على المستخدم العادي، بل وقع في فخّها مؤسساتٌ إعلاميةٌ كبرى تعاملت معها كمصادر موثوقة، ما استدعى اتباع أساليب جديدة للتحقق من مصداقية هذه الحسابات
رصدت منصة (تأكد) نشاطاً ملحوظاً لحملة رقمية روّجت لحدوث اضطرابات ضد السلطة السورية في المدن الرئيسية، وذلك تزامناً مع خروج تظاهرات في مدن عديدة تحت شعار "صوت واحد لأجل الجزيرة السورية"، مطالبةً بـ"تحرير منطقة الجزيرة السورية" شمال شرق البلاد من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وسط تنديد بانتهاكاتها المستمرة بحق السكان، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية، والتجنيد الإجباري، واقتحام المنازل.
ادعت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك أن "المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني قال في خبر عاجل إن بلاده لا تمانع التفاوض مع الحكومة السورية لتسوية الديون مع إمكانية تجزئة المبلغ إلى دفعات أو دفع جزء منه"، إلّا أنّ هذا الادعاء كاذب.
