
تضليل في سياق التحريض والكراهية يرافق مظاهرات الساحل وحمص وحماة
شهدت مظاهرات اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة توترات على الأرض وتضليل وتلفيق في سياق التحريض جرى نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، المزيد في التقرير.



تحقق فريق منصة (تأكّد) من ادعاء "قسد فتحت باب الانتساب لصفوف قواتها، وأن قرابة 10 آلاف مقاتل من عموم سوريا وخاصة من الساحل والسويداء انضموا إليها"، وتبين أنه ادعاء كاذب.
إذ لم يسفر البحث المتقدم بالكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء في المصادر الموثوقة أو الرسمية التابعة لقسد عن أي نتائج تدعم صحة الادعاء.
يأتي ذلك عقب لقائه رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في دمشق الأسبوع الماضي، إلى جانب المبعوث الأميركي توم باراك وقائد القوات الأميركية براد كوبر.
وشهدت الساحة السورية توتراً متصاعداً بين القوات الحكومية و"قسد"، أسفر عن اشتباكات بين الطرفين كان آخرها في حيي الأشرفية والشيخ مقصود ضمن محافظة حلب، والتي تحوي قوات من "الأسايش" تتبع لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، وهو ما هدد بانهيار اتفاق 10 آذار / مارس بين الطرفين، قبل إعلان وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، بكافة المحاور ونقاط الانتشار العسكرية شمال وشمال شرق سوريا.