تأكد
مؤكد

مؤكد

وزارة الداخلية تنفي البعد الطائفي في جريمة زيدل: القاتل قريب الضحايا

فريق التحرير

فريق التحرير

نشر ٣ ديسمبر ٢٠٢٥
وزارة الداخلية تنفي البعد الطائفي في جريمة زيدل: القاتل قريب الضحايا

عقد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، مؤتمراً صحفياً اليوم الأربعاء 3 كانون الأول/ ديسمبر كشف خلاله تفاصيل الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل بريف حمص في 23 الشهر الماضي، وراح ضحيتها رجل وزوجته.

وأوضح المتحدث أنه ومع توسيع دائرة التحقيق، تم تحديد هوية المشتبه به الرئيسي وتوقيفه، ليتبين أن الجاني هو محمد الحميد بن خليفة، مواليد 1999، وهو من متعاطي مادة "الكريستال ميث" شديدة الخطورة، ويرتبط بالضحيتين بصلة قرابة مباشرة كونه ابن شقيقة المغدور.

وأضاف أن فريق البحث الجنائي في إدارة المباحث الجنائية تمكن، عبر تحليل مسرح الجريمة وجمع الأدلة، من الوصول إلى الجاني الذي اعترف بشكل كامل، مؤكداً أنه سيتم عرض اعترافاته بالصوت والصورة للرأي العام.

وقدم المتحدث باسم الداخلية التعازي لذوي الضحيتين، مشيداً بموقفهم، وبوعي أهالي حمص وفعالياتها الاجتماعية في مواجهة محاولات استغلال الجريمة لإثارة الفتنة.

وفي رده على أسئلة الصحفيين، أكد البابا أن ظاهرة السلاح المنفلت في تراجع منذ "بدء التحرير"، مشيراً إلى العمل على قوانين أكثر صرامة بحق المسيئين استخدام السلاح، بالإضافة إلى قوانين جديدة لمكافحة الجريمة الإلكترونية، مؤكداً التوصل إلى عدد من المحرّضين على الفتنة عبر الشبكات الاجتماعية.

الاستنتاج

كشف المؤتمر الصحفي أن مرتكب جريمة زيدل هو ابن شقيقة الضحية، وليس ذا خلفية طائفية كما شاعت بعض الادعاءات. وأظهرت التحقيقات أن الجاني من متعاطي الكريستال ميث، واعترف بتنفيذ الجريمة بعد جمع أدلة جنائية قادته السلطات إليه.

Aa
18
المزيد

المزيد عن ملف الأقليات

ذو صلة

تأكدAI