تحقق فريق منصة (تأكد) من ادعاء مقتل الشاب إثر الضرب والتعذيب، فتبين أن الادعاء مضلل.
إذ نفت مصادر متطابقة للمنصة، بينها أقارب الشاب، صحة هذه الرواية، مؤكدة أن الوفاة ناتجة عن جلطة دماغية، وأنه لم يتعرض للاعتقال أو أي اعتداء كما زُعم.
كما عادت بعض الحسابات التي نشرت القصة وصوّبت المعلومات المنشورة، مؤكدة أنها تسرّعت في النقل وأن المصادر المحلية أكدت الوفاة نتيجة الجلطة.
منذ الأيام الأولى لسقوط نظام الأسد، يجري تداول ادعاءات مضللة ومُلفّقة لخدمة البروباغندا حول تطرف الإدارة الجديدة، ودعم سردية التضييق على الأقليات والاعتداء على أبنائها، مستخدمين في ذلك أسلوب إعادة تدوير المقاطع القديمة أو انتزاعها من سياقها، وكذلك استغلال الحوادث الجنائية والوفيات الطبيعية.
من أمثلة ذلك مقطع جرى تداوله في كانون الأول/ ديسمبر 2024 زُعم أنه يُظهر "جهاديين يطعنون علويين حتى الموت"، لكن التحقق أظهر أنه يظهر عناصر من قوات الأسد يطعنون معتقلين سوريين قبل 11 عاماً.