
كيف استغل إعلام دول دعمت الأسد احتجاجات "العلويين"؟
وجدت وسائل إعلام تتبع لدول وأطراف سياسية دعمت الأسد سابقاً احتجاجات "العلويين" مادة دسمة لمساعيها بضرب الاستقرار الذي لم يحظ به الشعب السوري حتى الآن، رغم مرور عام على سقوط النظام.
شهدت مناطق في محافظات حمص واللاذقية وطرطوس وحماة، بتاريخ 25 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، احتجاجات شارك فيها الأهالي من الطائفة العلوية استجابةً لدعوات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها دعوة أطلقها رئيس المجلس الإسلامي العلوي غزال غزال. رافق المظاهرات وتبعها موجة واسعة من الادعاءات المضللة على مواقع التواصل الاجتماعي، وساهم هذا الكم من المعلومات غير الدقيقة في زيادة التوتر وإرباك الرأي العام، في سياق مشحون بخطاب تحريضي.