المحتوى الانتقائي والذي يتضمن اجتزاء للحقائق أو تفضيل حقائق بعينها منزوعة من سياقها العام.
نقلت حسابات في منصات التواصل إحصائية عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تفيد بوقوع 197 حالة اعتقال تعسفي خلال تشرين الأول في سوريا، بينهم 14 طفلاً، إلا أن هذا الاحصائية مجتزأة بأسلوب منحاز.
زعمت حسابات ومنصات إخبارية أن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن نزوح ما يقارب 70% من العاملين الصحيين في سوريا، وأن من جملة العوامل التي تغذي هذه الظاهرة سياسة الإقصاء والتهميش والإجازات المأجورة في عهد السلطة الجديدة، إلا أن هذا ادعاء مضلل.
نشرت وسائل إعلام عربية، وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً مفاده أن "الخارجية الفرنسية دعت إسرائيل إلى الامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تأجيج التوتر الطائفي في سوريا، كما دعت جميع الأطراف السورية والإقليمية إلى وقف الاشتباكات الطائفية، وحثّت السلطات السورية على بذل كل ما في وسعها لإعادة الهدوء وتعزيز السلم الأهلي". إلا أن الخبر يشوبه انحياز.
انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، زعم مصوره وناشروه أنه يوثق منع المصلين من أداء الصلاة في مسجد أبي بكر الصديق بمدينة المعضمية بريف دمشق، إلا أن هذا الادعاء غير دقيق.
ينتشر مؤخرًا مقطع فيديو يُظهر طفلة تتحدث بمرارة عن رغبتها في الذهاب إلى المدرسة، بينما تروي كيف تضطر للعمل في قطف وبيع الورود لتأمين الخبز لعائلتها، في سياق يوحي بأنه حديث هدف إلى إثارة التعاطف واستقطاب الانتباه، إلا أنّ البحث العكسي كشف أن مقطع الفيديو منشور منذ 03 شباط/ فبراير عام 2024، وهو لطفلة تدعى "نُهى" من مدينة إدلب، حولت الحرب أحلامها من أن تُصبح تلميذة إلى بائعة نرجس لإطعام عائلتها.
تداولت حسابات وصفحات عبر فيسبوك وإكس، حديثًا، مقطع فيديو زعمت إنها لرجل يشكو الفقر تحت الادعاء "هذه سوريا من بعدك يا سادة الرئيس بشار الأسد"، إلا أن المقطع مجتزأ من سياقه.
ينتشر مؤخرًا مقطع فيديو يُظهر سيدة تبكي فقر حال أسرتها، زعم ناشروه أنّه يُمثل "تحوّل آمال السوريين من العيش بكرامة إلى مجرد حلم بالحصول على لقمة العيش" بما يوحي ان الفيديو حديث، إلا أن الادعاء مضلل، حيث كشف البحث أن مقطع الفيديو منشور منذ 04 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تزامنًا مع تحرير مدينة حلب، وهو يُظهر حال إحدى السيدات من المدينة تشكو سوء حال أسرتها ومعاناتهم الناتجة عن سياسات النظام المخلوع.
نشرت مواقع إخبارية وحسابات عامة بمواقع التواصل الاجتماعي خبراً يدّعي أن " رئيسة البرلمان الفرنسي ترفض الوقوف دقيقة صمت على أرواح ضحايا غرق سفينة المهاجرين"، إلا أن الادعاء مجتزأ من سياقه.
