تأكد

مصادر الادعاء

  • تيوب رصد
  • صفحة سوريا الغد
  • الحدث الفراتي - Furati Event
  • بسام عاشور
كذب

كذب

هل صرحت إيران بأنها لا تمانع التفاوض مع الحكومة السورية حول الديون وطريقة السداد؟

أحمد زعرور

أحمد زعرور

نشر ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥
هل صرحت إيران بأنها لا تمانع التفاوض مع الحكومة السورية حول الديون وطريقة السداد؟

الادعاء

تداولت صفحات وحسابات في موقع فيسبوك منذ 29 تشرين الأول/ أكتوبر 2025 خبراً منسوباً إلى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني، وقد زعمت أنه صرح بعدم ممانعة طهران التفاوض مع الحكومة السورية لتسوية الديون، مع قبول تقسيطها على دفعات أو دفع جزء منها.

ونشرت بعض الصفحات الخبر مع وسم عاجل، ولقي الادعاء رواجاً وتفاعلاً على فيسبوك، ويمكن الاطلاع على عينة من الحسابات التي ساهمت في نشره ضمن قائمة "مصادر الادعاء".

دحض الادعاء

تحقّق فريق منصة (تأكد) من الادعاء الذي نسب تصريحاً إلى المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني حول استعداد طهران للتفاوض مع الحكومة السورية حول الديون وطريقة السداد، وتبيّن أنّه ادعاء كاذب.

إذ لم يسفر البحث المتقدم بالكلمات المفتاحية المرتبطة بالادعاء باللغات العربية والإنكليزية والفارسية عن نتائج تدعم صحته، ولم ينشر في أي من المصادر الرسمية الإيرانية أو الوكالات والقنوات الإخبارية الموثوقة، كما تبين أن مصدر الادعاء هو صفحة "سوريا الغد" وهي صفحة اعتادت على نشر الأخبار الكاذبة والتصريحات الملفقة المنسوبة للمسؤولين الإيرانيين.

"سوريا الغد".. من الترفيه إلى التضليل

نشرت منصة (تأكد) بتاريخ 19 أيلول/ سبتمبر 2025 تقريراً بعنوان "من الترفيه إلى التضليل: صفحات في فيسبوك تغيّر هويتها لإرباك الجمهور السوري"، وتناول التقرير صفحة "سوريا الغد" كنموذج لتلك الصفحات.

أوضح التقرير أن الصفحة تحوّلت من منصة ترفيهية أُنشئت عام 2021 إلى صفحة تُقدّم محتوى إخبارياً مضللاً بعد سقوط نظام الأسد، إذ تُدار من الأردن وتبدّل اسمها وشعارها مراراً مستخدمة هوية "مؤسسة سوريا الغد للإغاثة" واسم قناة سابقة تحمل الاسم ذاته وذلك بشكلٍ يثير اللبس. كما تعتمد حالياً على نشر مقاطع قصيرة وتصريحات على لسان مسؤولين بهدف إثارة الجدل وحصد التفاعل.

الاستنتاج

  1. الادعاء بأن "المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني قال إن بلاده لا تمانع التفاوض مع الحكومة السورية لتسوية الديون"، هو ادعاء كاذب.
  2. البحث المتقدم لم يسفر عن نتائج داعمة للادعاء ولا توجد أي مصادر رسمية أو إعلامية موثوقة تؤكّد صدور هذا التصريح عنه، ومصدر الادعاء هو صفحة اعتادت نشر الأخبار والتصريحات الملفقة.
  3. أُدرجت المادة في قسم "كذب" وفق "منهجية تأكد".
Aa
18

ذو صلة

تأكدAI